نتائج البحث

"1915"

13/04/2014

مئة عام مضت لم تكن كافية لتزيل ما آلت إليه المجازر والتهجير القسري للشعب الأرمني على يد العثمانيين منذ عام 1915 ولغاية اللحظة. تابع الأرمن رحلة الشقاء ومحاولة إيجاد الحياة على هذه الأرض القاسية من أرمينيا إلى سوريا وبالأخص مدينة دير الزور، حيث بدأ شكل جديد للحياة، أعطى أهل دير الزور الأمان للأرمن الهاربين من الموت، وبعد مرور ١٠٠ عام استمرت الرحلة ولم تكن هذه المرة بسبب العثمانيين بل كانت ثمناً للحرية، ولم يكن الأرمن هم الهدف. كانت هجرةً جمعت الديريين والأرمن ككثير من السوريين الباحثين عن العيش الكريم الرافض للذل. في أول فيلم له "1915" يحكي جيرار آغابشيان، حكاية... المزيد

"99°"

08/01/2014

في ذلك المكان المغلق حيث لا مستقبل ولا أمل. تعلو الصرخات تتالى الصور تنتفض المشاعر لتبحث عن حريتها المشتهاة. ينفصل الجسد عن الروح كاسراً كل القيود والأنظمة متحرراً من ألمه هارباً من لغة الكلام باحثاً عن انسانيته..... وقتها ليس عليك إلا....... ؟بجسدك العاري. هذا الفيلم هو مناشدة بحرية كل المعتقلين السوريين سواء كانوا في يد النظام السوري أو في يد داعش (دولة الإسلام في العراق والشام)، أو في يد أي طاغية آخر.   إخراج: رواد الزاقوت المدة: 3:53 سنة الإنتاج: 2014 إنتاج: بدايات

"بعدنا طيبين"

11/06/2013

في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" ، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته ما يتم تغيبه وتجاهله عادة في وسائل الإعلام، متجاوزا صور الدمار والعنف، بمشاهد انسانية لحياة السكان في حي الشعار في مدينة حلب، ذلك الحي الذي تمطر عليه القذائف كل يوم منذ أن تم تحريره من قوات النظام السوري يقول المخرج: "الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيداته". الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة... المزيد

حلم الوحوش القوية

28/05/2013

في فيلم "حلم الوحوش القوية" ، تقودنا المخرجة لينا العبد في رحلة قصيرة داخل منامات الأطفال السوريين اللاجئين برفقة أهاليهم الى مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت. تصور لينا العبد بعمق وحساسية أطفالاً صاروا كباراً على حين غرة، متأثرين بما شاهدوه وعاشوه من قتل وتهجير ورعب، فصارت أحلامهم أقرب الى الكوابيس. حكايات بسيطة وعميقة، وأحلام تتقاطع وتتكامل في حلم (كابوس) واحد، يتصدى له الفيلم مستخدماً لغة بصرية وسمعية جريئة، يمتزج فيها جمال السرد بحساسية الصورة، وصولاً إلى نموذج تعبيري يتقارب مع عوالم الأحلام ذاتها. وجوه الأطفال الصامتة تنظر في عيوننا مباشرة دون أن ترانا، أصواتهم تأتي من البعيد، وتمنحنا شعوراً وكأننا نمضي متلصصين... المزيد